الاثنين، 24 مارس 2008

في ذكري استشهاد الشيخ احمد ياسين

بسم الله الرحمن الرحيم


" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "


صدق الله العظيم


في مثل هذه الايام منذ اربعة اعوام


تكالبت ايدي الصهاينة علي قتل الشيخ احمد ياسين


كهل مقعد ضرير هذا هو الشيخ أحمد ياسيين لا يقوى على حمل بندقية.

وليس لجسده الهزيل أن يلتف بحزام ناسف


فقد قدرته على الحركة في معتقلات الصهاينة المجرمين أفقدوه البصر


ولم يسلبوا منه البصيرة رجل على كرسيه ولحيته البيضاء


يرعب من زرع الله بصدورهم حقدا على الإنسانية.


كان يصلي وطائرات الشر تحوم حول كرسيه ولم تفقده إيمانه بربه وايمانه بالقضية


تعاملوا معه وكأنه ثكنة عسكرية، وجهوا الصواريخ والأحقاد


لذلك الجسد الذي بين يدي ربه، قتلوه وقتلوا جميع المفاهيم البشرية.


هل يخفى على أحد من هو أحمد ياسين، لقد قالها مرة أنا رجل كهل ضرير مقعد،


وكأن في كرسيه دبابة حيث لا ندري، كأن في عينيه بنادقا لا نراها.... لماذا يقتلوه ؟؟


ليس إلا لأنهم مجرمين محترفي الإجرام، سخروا كل قدراتهم لإهانة الإنسانية.


نحن لاندين، لا نشجب، لا نستنكر، ولن نناشد ضمير أحد ولن نشير إلى المواثيق الدولية ،


فقد انتهى الضمير، وانتهت القضية، ولن نقول أين العرب، فقد ماتت أمة العرب...؟؟



لكننا نقول أن عصابات وغربان الغدرالصهيونية اغتالتا رجلا على كرسي بعجلات


واغتالت أنسانا كفيفا، لن نقول أكثر فليس من كلام أكثر يحرك أي جزء من كرامة الإنسان


فأحمد ياسين على ما يبدو كان آخر الأحياء وها هو الآن من سادة الشهداء



فإحياءا لذكرته وتجديد العهد علي السير علي نهجة قام طلاب الاخوان المسلمين بجامعة بنها
بعمل مسيرة لمجمع كليات ( تجارة - اداب - تربية )



بدء العمل من بداية اليوم الدراسي بعمل قوافل لتحدث مع الطلاب في كل مكان


عن القضية الفلسطنية وواحجبنا تجاه اخواننا في فلسطين وتذكرهم بالشيخ احمد ياسين


فتحدثوا في المدرجات والسكاشن والساحات ثم انتلقت المسيرة من مسجد كلية التجارة الي ساحة الكلية


ثم توجهت الي كلية اداب وتربية وكانت مسيرة صامتة


نحمل فيها لوح عن القضية الفلسطنية ثم انتهت المسيرة الي كلية تجارة


ثم بدئت وقفة كان ليا الشرف ان اكون المقدم لهذه الوقفة


وكانت عبارة عن قراءة قران في البداية ثم اسكتش صامت وكان رااااائع


عبارة عن شباب يمثلون الدول العربية وبالاخص مصر يلعبون


وشهيد عليه علم فلسطين وامامه عسكري اسرئيلي


وتم انشادة انشودة فلسطين ضاعت وانتم نيام


واثناء الاشكتش تأثر كثير من الطلاب اولاد وبنات وواقفوا يشاهدون الاسكتش


ثم تم انشاد انشودتين وفي النهاية ذكرنا اخواننا الطلاب بالدعاء والتبرع والمقاطعة


واليكم الصور
بداية خروج المسيرة من المسجد

التوجه الي الخارج
يا اقصانا لن ننساك



علي العهد يا ياسين


اغيثونا .. اغيثونا

علي العهد يا ياسين


ياحماس ياحماس الجهاد هو الاساس

عند دخول كلية اداب وتربية
























بداية الوقفة بالقران الكريم

علي البرجولة بوستر عليه صورة مرسومة كبير للمسجد الاقصي وتمثل المقاومة

الطلاب وهم يستمعون




الطلاب ومهم منجذبين للاسكتش




يمثل دولة فلسطين

مجموعة شباب يلعبون ويمثلون العالم العربي وبالاخص مصر

فيديو للاسكتش

اعداد وتصوير وتنسيق
اللجنة الاعلامية
طلاب الاخوان المسلمين

هناك تعليق واحد:

اوعى تفكر يقول...

رجل قعيد احيا امه
احمد ياسين هو رمز لكل العرب والمسلمين
احمد ياسين
كالن اكبر من رجل لقد كان قائدا وقدوة لنا
ان شاء الله يكون فى فسيح الجنات مع الرسول والصحابه والصديقين والشهداء
ياريت يا اخى تلغى كلمة التأكيد